إحصائيةٌ لاستجابةِ سوريا حولَ مراقبةِ حالةِ المخيماتِ شمالَ غربي سوريا
تحرير: ليث العلي
أصدر فريق “منسّقو استجابة سوريا” يوم أمس الأحد 1 آب، بياناً وضّح فيه إحصائية توضّح نسبة الاستجابة الإنسانية ضمن المخيّمات في شمال غربي سوريا خلال شهر تموز الماضي.
وأوضح أنَّ نسبة الاستجابة لقطاع الأمن الغذائي وسبل العيش بلغت 43%، وقطاع المياه والإصحاح 24%، وقطاع الصحة والتغذية 22%،وقطاع المواد غير الغذائية 39%.
وأضاف منسّقو استجابة سوريا أنَّ قطاع المأوى في تأمين الخيّم للمخيّمات العشوائية بلغ 38%، وقطاع التعليم 24%، وقطاع الحماية 22%.
وأشار الفريق إلى أنَّ عددَ الحرائق التي اندلعت ضمن المخيّمات بلغت 13 حريقاً، كما أنَّ 18 خيمةً تضرّرت، وسُجِّل وفاةُ طفلٍ جرّاء هذه الحرائق.
وأوضح استجابة سوريا أنَّ عددَ الإصابات المسجلة بفايروس كورونا خلال شهر تموز في مخيّمات شمال غربي سوريا بلغت 209 حالات.
وتعتبر حرائق المخيّمات أشدَّ خطورة من الحرائق المنزلية بسبب طبيعة المواد المبنيّة منها والتي تكون في الغالب مواد سريعة الاشتعال “القماش والبلاستيك” إضافة لوجود الوقود في الخيام ما يجعل الحرائق سريعة الاشتعال وقد يصعب إطفاؤها مباشرة بسبب تلاصق الخيام وغياب أيّة فواصل بينها تمنع الانتقال السريع للحريق من خيمة لأخرى.
تجدر الإشارة إلى أنَّ منظّمة الدفاع المدني السوري أوضحت بوقت سابق أنَّ أسباب أغلبِ الحرائق في المخيمات تعود لاستخدام مواد خطرة في التدفئة كالفيول والفحم والبلاستيك والنايلون ومخلّفات قماشية وأحذية نتيجة تردّي أوضاع المدنيين الاقتصادية، أو الطهي داخل الخيام لغياب أماكن مخصّصة للطبخ في ظلِّ ضعف الخدمات في المخيّمات واكتظاظها، والتي يبلغ عددُ النازحين فيها أكثرَ من مليون مدنيّ يعيشون في 1304 مخيّمات، من بينها 393 مخيماً عشوائياً.