إضافةُ مادةِ “التعليمِ الوجداني” في مدارسِ حكومةِ الأسدِ
تحرير: رغد سرميني
أعلنت وزارة التربية في حكومة الأسد، عن إضافة مادة جديدة في مدارس التابعة لها، باسم “التعليم الوجداني الاجتماعي” في مختلف المراحل التعليمية.
ونقلت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد، عن وزير التربية “دارم طبّاع” أنَّ التعليم الوجداني الاجتماعي سيدخل هذا العام إلى مختلف المراحل التعليمية، بمعدل حصتين أسبوعيّاً، ثم يتمُّ توسيعُه في السنوات القادمة، مؤكّداً أنَّ تعليمه لن يكون نظريّاً فقط بل عمليّاً بأنشطة متنوعة.
وزعم “طبّاع” أنَّ المادة تقوم على أهم ركائز التعليم حيث يقوم الطالب من خلالها بتعلّم مهارات التعامل مع الآخر والعمل ضمن فريق، وكذلك تعلّمِ التعاطف والتسامح وتقبّل الآخر، إضافةً إلى تنمية الشخصية الذاتية وبناء الذات لكلِّ طالبٍ.
ولاقى القرار العديد من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين الاهتمامَ في المواد الأساسية بدلاً من الإضافة على المناهج الدراسية، خاصة مع فقدان التعليم الحقيقي والكافي على مدار السنوات الماضية.
وعمد (نظام الأسد)، منذ الثمانينات من القرن الماضي، على زرع ثقافة الخضوع والخوف وعبادة “القائد” في المدارس وكافة الدوائر الحكومية، إضافةً إلى خنقِ المبادرات الفردية وحرية التعبير، ونشرِ الأيديولوجيا العقائدية لحزب البعث، وإرفاق الحسّ الأمني للطالب بنمط حياته ونمائه الفيزيائي والعقلي والنفسي.