الاستخباراتُ الأمريكيّةُ: (نظامُ) الأسدِ يبني تحالفاتٍ مع القبائلِ العربيّةِ لضربِ مصالحَ أمريكا
رصد تقريرٌ استخباراتي لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أنشطة (نظام) الأسد تعمل على بناءِ علاقات مع القبائل المحليّة في شرق سوريا، لإثارة اضطرابات وإضعاف الوجود الأميركي هناك، وكذلك دعمِ الهجمات على قوات التحالف الدولي وميليشيات “قسد” الانفصالية.
واعتبر التقرير الاستخباراتي الذي تمَّ تسليمُه إلى الكونغرس، أنَّ حلفاء (نظام) الأسد، أي إيران وروسيا ميليشيا حزب الله اللبناني، يحاولون تأمين وجودهم العسكري والاقتصادي الدائم.
ويرى التقرير أنَّ إيران تسعى لمساعدة بشار الأسد في إعادة تأكيد سيطرته على البلاد، بينما تتنافس مع موسكو لتأمين فرصٍ اقتصادية ونفوذٍ طويل الأمد في سوريا، أما أهداف ميليشيا حزب الله الأساسية في سوريا فتتمثّل في الحفاظ على الأمن على طول الحدود اللبنانية – السورية، والحفاظ على عقدِ إعادة الإمداد من إيران.
وأشار التقرير الاستخباراتي، إلى أنَّ القوات المؤيّدة لـ (نظام) الأسد تدخل في مناوشات مع مقاتلي المعارضة في محافظة إدلبَ، لكنَّها لم تشهدْ أيَّ تغييرات جغرافية كبيرة، وذلك منذ دخول وقفِ إطلاق النار بين روسيا وتركيا حيزَ التنفيذ في آذار 2020، وربَّما لن تستأنف دمشق هجوماً كبيراً دونَ دعمٍ سياسي وعسكري واضحٍ من روسيا