الجانودية

أسيد عبيد
الجانودية بلدة وناحية سوريّة إداريّة تتبع منطقة جسر الشغور في محافظة إدلب. تقع البلدة على هضبةٍ ارتفاعها 650 مترًا فوق سطح البحر.
تقع بلدة «الجانودية» عروس الشمال السوري بإطلالتها الخلابة، وجبالها ووديانها ذات الخضرة الدائمة والمياه العذبة، وهوائها الذي ينعش الأنفاس، الأمر الذي يشجع الزائر إليها لتكرار رحلته.
تتخذ الجانودية موقعاً حصيناً على قمة هضبة ومن موقعها اشتقت تسميتها، وتبعد /10/ كم شمال جسر الشغور، و/54/ كم غرب مدينة إدلب، وتشرف على جبال اللاذقية وجبلي التركمان والاكراد وجبل الأقرع المطل على البحر المتوسط ومدينة كسب الحدودية غرباً وعلى الجبل الوسطاني في الشرق، ويبلغ عدد سكانها 13700 نسمة، وتشتهر بحلتها الخضراء على مدار العام لانتشار غابات الصنوبر والأرز والسرو ومجاري المياه العذبة وأهمها النهر الأبيض ونهر بكفلا وعين الحديد.
تغطي بساتين الزيتون مساحة 80% من الأرض الزراعية في البلدة، وهذا جعلها من أولى المناطق في زراعة الزيتون، وتنتشر عدة أصناف رئيسية هي الصوراني، والقرماني، والخلخالي، والجلط، وتستضيف القرية سنوياً السوق المركزي لتجارة زيتون المائدة من جميع قرى محافظة إدلب، يبدأ السوق أعماله بتاريخ 15/10 من كل عام، ويستمر حتى شهر كانون الثاني، ويرتاده التجار من كافة المحافظات السورية.
أما عن البلدة سياحياً وخدماتها «تعد البلدة من أجمل مناطق الاصطياف في سورية لتوفر مقومات نجاح السياحية تنوع التضاريس وجمال الطبيعة الاصطيافية، لكن البعد عن الطرق المركزية الواصلة بين المحافظات يشكل أهم العقبات في نمو السياحة، وجميع تنوع التضاريس وجمال الطبيعة المصطافين هم من أبناء المحافظة.
أما مشروع سد النهر الأبيض فهو «مشروع سد تخزيني جرى إنشاؤه للتدفق الكبير للمياه في الجانودية الشتاء وتبلغ طاقته التخزينية /78/ مليون متر مكعب من المياه لإرواء الأرض الزراعية لجميع القرى المحيطة بمنطقة السد.
يشار أن الجانودية تعتمد على تجارة المحاصيل الزراعية، وأهمها الزيتون والحمضيات بجميع انواعها كالتفاح والبرتقال والخوخ.
وتشتهر بحلتها الخضراء على مدار العام لانتشار غابات الصنوبر والأرز والسرو مع كثرة المياه العذبة النقية والصافية التي جعلت من القرية مركز استجمام سياحي يجمع الزوار والسياح من كافة المناطق.
تتمتع بوجود الجبال والوديان ذات الخضرة الدائمة والساحرة الجمال.
كما تشتهر بأنهارها العذبة ومنها النهر الأبيض ونهر بكفلا وعين الحديد.