الولاياتُ المتحدةُ تدينُ استهدافَ المدنيينَ وخاصةً الأطفالَ في إدلبَ وتجدّدُ دعمَها لمحاسبةِ (نظامِ الأسدِ)
دانت الولايات المتحدة القصف على إدلب، والذي أودى بحياة مدنيين بينهم أطفال، داعيةً لعدم استهداف الأطفال.
وقالت السفارة الأمريكية بدمشق في منشور على صفحتها أمس الجمعة 23 تموز، “ندين بشدّة تقارير عن هجوم آخر على إدلب أمس (الخميس)، أسفر عن وفاة العديد من الأطفال ومدنيين آخرين”.
مضيفة، “يجب ألا يكونَ المدنيون، وخاصة الأطفال، أهدافاً أبداً، وتدعم الولايات المتحدة الجهود المبذولة لمحاسبة (نظام الاسد) ومؤيديه على هذه الهجمات المستمرّة”.
وختمت السفارة منشورها بوسم ( #أوقفواقتلالمدنيين )
ويوم الخميس 22 تموز “ثالث أيام عيد الأضحى “، ارتكبت قوات الأسد والاحتلال الروسي مجزرة جديدة، في بلدة إبلين جنوبي إدلبَ، راح ضحيتها 14 مدنياً بين قتيلٍ وجريحٍ.
وقال “الدفاع المدني السوري” إنَّ قوات الأسد والاحتلال الروسي استهدفت منازل المدنيين في قرية إبلين بريف إدلب الجنوبي بقصف مدفعي موجّه بالليزر (Krasnopol) ما أدّى لاستشهاد 7 مدنيين بينهم 4 أطفال وامرأة، وإصابة 7 آخرين بينهم طفلتان وامرأة (جميعهم من عائلة واحدة).
وأشار “الدفاع المدني” إلى أنَّ طائرات الاحتلال الروسي عادت إلى الواجهة مجدّداً لتقصفَ منازل المدنيين، حيث استهدفت بعدّة غارات جويّة محيط بلدة البارة بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف بلدة مرعيان جنوبي إدلبَ.
وارتفعت وتيرة هجمات (نظام الأسد) وحليفه الروسي على شمالِ غربي سوريا منذ بداية حزيران الماضي وتركّزت بشكلٍ كبير على جبل الزاوية وسهلِ الغاب.
ووثَّق “الدفاع المدني السوري” أكثر من 215 هجوماً منذ بداية حملة التصعيد العسكرية في 5 من حزيران، تسبَّبت بمقتل أكثرَ من 48 شخصاً، من بينهم 20 طفلاً و10 نساء، بالإضافة إلى متطوّعين اثنين في صفوف “الدفاع المدني”، في حين أصيب 115 شخصاً، من بينهم أكثر من 30 طفلاً.
وبلغ عددُ المجازر التي ارتكبتها قوات النظام وروسيا 7 مجازر في ريف إدلب، منذ بداية شهر حزيران راح ضحيتها نحو 50 شخصاً بينهم نساء وأطفال، وجُرح أكثرُ من 50 آخرين، وفقَ بيانات “الدفاع المدني السوري”.