الولاياتُ المتحدةُ: لا حلَّ في سوريا إلا عبرَ إنهاءِ الحربِ وتنفيذِ القرارِ الأممي “2254”
أكّدتْ الولايات المتحدة أمس الجمعة 25 حزيران، أنَّه لا طريق لتحقيق السلام والاستقرار في سوريا سوى عبرَ إنهاء الحرب وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم “2254”.
جاء ذلك على لسان مندوبة واشنطن الأمميّة “ليندا توماس غرينفيلد”، خلال جلسة منعقدة حالياً بمجلس الأمن، حول الملفّ السوري، بحسب وكالة الأناضول.
وقالت “غرينفيلد”، “لا يوجد سوى طريق واحد لتحقيق السلام والاستقرار في سوريا، وهو إيجادُ حلٍّ للصراع وإنهاءِ الحرب وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254”.
مضيفةً “القرار 2254، يشكّل الطريق الوحيد لحلٍّ سياسي عادل ومستدامٍ للصراع السوري الذي أصبح يمثّل تهديداً للأمن الإقليمي والدولي”.
وأشارت “غرينفيلد”، “نحن قلقون بشكلٍ خاص من الانتهاكات المتكرّرة لوقفِ إطلاق النار في إدلبَ”، مؤكِّدةً أنَّ “الأعمال العسكرية لن تؤدّي إلى السلام، بل إلى المعاناة”.
كما دعتْ المندوبة الأميركية “جميعَ الأطراف إلى الالتزامِ بوقف إطلاق النار في جميع أنحاء البلاد والانخراطِ في العملية السياسية وإنهاء الحرب”.
وجدّدت دعوة بلادها “لتمديد آلية المساعدات إلى سوريا وتوسيعِها” مشيرةً إلى أنَّ قطعَ المساعدات عبرَ الحدود، يزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة.
ويطالب القرار 2254 الصادرُ في 18 من كانون الأول 2015، الأطرافَ السورية بالتوقّف عن شنِّ هجمات ضدَّ أهداف مدنيّة، وإجراء مفاوضات وانتخابات بإشراف الأمم المتحدة.
كذلك ينتهي العمل بآلية إيصال المساعدات الأممية العابرة للحدود إلى سوريا من معبر “باب الهوى” على الحدود التركية، بحلول 11 من تموز المقبل.