تعرّضُ رسّامةٍ كاريكاتيرية للطعنِ والسلبِ شمالي حلبَ
حامد العلي
تعرّضت الرسامةُ الكاريكاتيرية “هديل إسماعيل” صباحَ اليوم للطعن والسلب في مدينة أعزاز شمالي حلب، وذلك في حالة أثارت غضبَ الناشطين.
وأفاد مراسل شامنا أنَّ الرسّامةَ هديل تعرّضت للطعن بالسكين وسلبِ مبلغ مالي يقدّر بـ15 ألف ليرة تركية من قِبل شخصين يرتديان لباساً مدنيّاً بعد خروجها من مركز “PTT”.
وأوضح مراسلنا أنَّه تمَّ نقلُ هديل إسماعيل إلى المشفى الوطني في مدينة أعزاز لتلقّي العلاج، وهي بحالة جيدة، كما تمَّ فتحُ تحقيق في الحادثة من قِبل الجهات الأمنيّة لمعرفة خلفية ما حصل.
وأشار مراسلنا إلى أنَّ هديل هي ناشطة في مجال الرسم الكاريكاتيري، وأنَّ هذه الحادثة تحصل لأوّل مرَّة من خلال تعرّض ناشطة للطعن والسلب في منطقة ينتشر فيها الحواجز الأمنية قريبة من مكان الحادثة.
وعلق “المركز الصحفي السوري” على الحادثة أنَّ “هديل إسماعيل” العاملة في المركز تعرّضت للطعن بعد أسابيع من تهديدها ومحاولة استدراجها من قِبل مجهولين كانوا قد طلبوا منها التوقّفُ عن انتقاد سياسيين معارضين.
وأثارت هذه الحادثة غضبَ عددٍ كبير من الناشطين في المحرَّرِ، وقال “عبدالقادر أبو يوسف” مدير مكتب أعزاز الإعلامي لـ”جريدة شامنا” معلّقاً على الحادثة أنَّ الأمن الجنائي بدأ بفتح تحقيقٍ بقضية هديل التي تعرّضت لعملية سلب وطعن في مدينة أعزاز، ورجّح أنْ يكونَ الدافع من هذه العملية هو السرقة.
تجدر الإشارة إلى أنَّ القوى الأمنيّة في المناطق المحرّرة بدأت بتشديد القبضة الأمنيّة من خلال نشرِ وتعزيز الحواجز داخلَ وعلى أطراف المدن الرئيسية، بالإضافة إلى إغلاق الشوارع الرئيسية قُبيلَ عيدِ الأضحى وذلك لمنع حدوث أيّ خللٍ أمنيٍّ.