جامعيونَ أتراكٌ يرسمونَ البسمةَ على وجوهِ أطفالِ المخيّماتِ السوريةِ
أطلق طلابٌ جامعيون أتراك وبدعم من وقفِ الديانة التركي مشروع “الألعاب لأصحابها”.
ويهدفُ المشروع إلى رسم البسمة في وجوه الأطفال القاطنين في مخيّماتِ الشمال السوري المحرَّر.
وقالت وكالة الأناضول التركية إنَّ الطلاب الجامعيين وزّعوا ألعاباً متنوّعة لـ2500 طفلٍ في مخيّمات مدينة اعزاز وبلدتي صوران ومارع بريف حلب.
الطالبةُ التركيّةُ في جامعة مرمرة، “فايزة نور كرمان” قالت للوكالة ، “أطلقنا مشروع توزيعِ الألعاب للأطفال في المخيّمات السورية بهدف تلبية احتياجاتهم ورسمِ البسمة على وجوههم”.
وأضافت إنَّهم جمعوا الألعاب من مختلف المدن التركية لتوزيعها على أطفال المخيّمات، معربةً عن شكرِها لجميع من ساهم في المشروع.
كما أعربت الطفلة مريم أقجة (10 أعوام) عن سعادتها وشكرِها للطلاب الأتراك، مضيفةً “جاء إخواننا من تركيا وقدّموا لنا الهدايا المتنوّعة”.