ساندَ (نظامَ الأسدِ) في مجازرِه … وفاةُ “أحمدَ جبريلَ” في إحدى مشافي دمشق
تُوفي الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة ومؤسسُها أحمد جبريل، الأربعاء، في دمشق عن عمر ناهز 83 عاماً، وفقَ ما أعلن إعلامُ (نظامِ الأسدِ).
وأكَّد صديقان لجبريل وفاته بعد معاناة مع المرض في إحدى مستشفيات دمشق التي تربطه بقيادتها علاقة وطيدة.
ولد “جبريل” عام 1938 في بلدة يازور بقضاء يافا الفلسطينية المحتلة، وأسس عام 1959 جبهة التحرير الفلسطينية.
كما شارك في تأسيس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وانفصل عنها عام 1968 ليؤسس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة التي تولّى أمانتها العامة، حتى وفاته.
ويُعرف عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين دورها في تأييد (نظام الأسد) قولاً و فعلاً، حيث قامت بدعمه بالمقاتلين الذين مارسوا تشبيحاً قد يوازي ما مارسته قواتُ الأسد.
كما يُعرف عن “جبريل” انحيازه لـ(نظام الأسد) منذ عهد “حافظ الأسد” وحتى وفاته.
حيث قامت ميليشياته منذ بدءِ الثورة السورية بارتكاب مجازر بحقِّ السوريين والفلسطينيين المناهضين لـ(نظام الأسد).
إذ بدأت ميليشياته بمساندة (نظام الأسد) في معارك مخيّم اليرموك، ومن ثم شاركت في قمع وتهجير السوريين في عدّة محافظات.
وتداول ناشطون عام 2015 أشرطة مصورّة تظهر شبيحة تابعين لميليشيا “جبريل” وهي تقوم بقصف منازل المدنيين في مدينة الزبداني بريف دمشق، وهم يصرخون “لبيك يا أقصى!”،