سرقةُ 600 مليونِ دولارٍ في عمليةِ احتيالٍ ضخمةٍ بالعملاتِ الرقميّةِ

تحرير: داريا العمر

استغلَّ قراصنة الكترونيون الخميس الماضي، ثغرةً أمنيّة في مكالمات خاصة بالتعامل على العقود” مع شركة “بولي نتوورك” المتخصّصة في العملات المشفرة وسرقوا حوالي 600 مليونِ دولارٍ، وتعتبر هذه العملية أحدَ أكبرِ عمليات الاحتيال في تاريخ العملات الرقميّة.

وذكرت شبكة “بولي نتوورك” في رسالة نُشرت على موقع تويتر، أنَّها حثَّت القراصنة على “التواصل معها وإعادة الأصول المخترقة”، كما أوعزت إلى العديد من البورصات حظرَ إيداعات العملات.

وقالت “نتوورك” في رسالتها للقراصنة: “المالُ الذي سرقتموه يمثّل أحدَ أكبرِ عمليات السرقة في تاريخ (التمويل اللامركزي) للعملات المشفّرة”.

وأضافت أنَّ “جهات تطبيق القانون في أيِّ بلد تعتبر ما حدث جريمةً اقتصادية كبرى وستتمُّ ملاحقتكم”. “والأموال التي سرقتموها تعودُ لعشرات الآلاف من أعضاء مجتمع التشفير، وبالتالي فهي ملك الناس.”

وفي وقت سابق سرقت مجموعة قرصنة الكترونية مبلغاً يقدَّر بحوالي 267 مليونَ دولارٍ من عملة إيثر المشفّرة، و252 مليونَ دولارٍ من عملات بيانس وحوالي 85 مليونَ دولارٍ من عملات “يو إس دي سي”.

وقال تقريرٌ صادرٌ عن شركة الأبحاث “سيفرتراس” إنَّ الخسائر الناجمة عن الاحتيال في قطاع العملات المشفَّرة بلغت أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 474 مليونَ دولارٍ في الأشهر السبعة الأولى من عام2021.
طلبت عصابة قرصنة إلكترونية تطلق على نفسها اسم “ريفيل” REvil، فديةً قيمتُها 70 مليونَ دولار بعملة “البيتكوين” مقابلَ (برنامج فكّ تشفير عالمي) تقول إنَّه سيفتح ملفاتِ جميعِ الضحايا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى