سيناتور أمريكيٌّ يطالبُ بفرضِ عقوباتٍ على (نظامِ الأسدِ) وروسيا وإيرانَ على خلفيةِ أحداثِ درعا
تحرير: حسين أحمد
طلب سيناتور أمريكي من وزير الخارجية الأمريكي ومندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة بجعل الوضع في درعا من أولويات واشنطن خلا لَ مشاركتها في مجلس الأمن.
مطالباً الإدارةَ الأمريكية بفرض عقوبات إضافية على (نظام الأسد) والكيانات الروسية والإيرانية المتواطئة في الاعتداء على درعا.
جاء ذلك في بيانٍ لرئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي “السيناتور بوب مينيندز”.
وقال “مينيندز” في بيانه، “أدينُ بشدّة تفاقم الأزمة في درعا التي تهدّد حياة عشرات الآلاف من السوريين الأبرياء”.
وأوضح، “منذ أواخر حزيران، فرض (نظام الأسد) بمساعدة الميليشيات الموالية لإيران حصاراً إنسانياً على ما يقرب من 50000 مدنيٍّ في درعا، وحرم المواطنين من الطعام والدواء وحرية التنقّل، في محاولة ساخرة لتأمين الأمن السياسي (الخضوع )”.
وأكّد السيناتور الأمريكي أنَّ هذه “ليست هي المرّة الأولى التي يستخدم فيها (النظام) هذه التكتيكات الفظيعة لتجويع الناس وإجبارهم على الخضوع”.
مشيراً، “خلال الأسبوع الماضي، فشلت محاولاتُ الوساطة الروسية (الاسمية) وتصاعدت الأعمال العدائية، مما أدّى إلى سقوط العديد من الضحايا المدنيين”.
وحثَّ “مينيندز”، المجتمعَ الدولي على التنديد العلني بهذه الأعمال الوحشية، ودعا إلى وقفٍ فوري لإطلاق النار، وكذلك رفضِ أيِّ جهود لمزيد من التهجير القسري لمواطني سوريا من ديارهم.
كما دعا وزير الخارجية الأمريكي “بلينكن” والسفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة “ليندا جرينفيلد” إلى جعل الوضع في درعا محطَّ تركيزٍ فوري للمشاركة الأمريكية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بما في ذلك المشاورات الخاصة بسوريا هذا الشهر.
وكذلك دعا إلى النظر في فرض عقوبات إضافية على الكيانات التابعة لـ(نظام الأسد) والكيانات الروسية والإيرانية المتواطئة في الأعمال العدائية.
وشدّد على أنَّ روسيا لا يمكنها أنْ تدافع عن سيادة سوريا واستقرارها، وفي نفس الوقت تسهّل هذا العدوان الذي يعرّض للخطر ليس مواطني جنوبَ سوريا فحسب، بل الأردن وإسرائيل أيضاً.
وأكّد أنَّه “يجب على المجتمع الدولي التحدّث علناً ضدَّ الأحداث في درعا واتخاذ إجراءات فوريّة لتهدئة التصعيد “.