طوابيرُ “البوظِ” مشهدٌ آخرُ من معاناةِ موالي (نظامِ الأسدِ)

تحرير: داريا العمر
نشرت صفحة أخبار حلب الجديدة الموالية, أمس الأربعاء, ظهور أزمة طوابير جديدة وهي أزمة الحصول على ألواح البوظ (الثلج) لتُضاف معاناة أخرى على معاناتهم في الحصول على الخبز والغاز وباقي أنواع المحروقات.
وعزت صفحة أخبار حلب الجديدة مشاهد الطابور الجديد عند دوّار حي صلاح الدين للحصول على “البوظ” إلى تردّي وضع التيار الكهربائي في مناطق سيطرة النظام في الأيام الأخيرة الماضية، في ظلِّ ارتفاع درجات الحرارة وتلفِ المؤونة والمدخّرات الغذائية.
ووفقاً لما نقلته إذاعة ” شام اف أم ” الموالية، أنَّ كلفة تسعيرة قوالب البوظ مرتبطة بالكلفة التي يتحمّلها المعمل المنتج بعدَ أنْ كانت تصدر عن المكتب التنفيذي.
لكنَّ موالين للنظام نشروا على صفحاتهم الشخصية أنَّ سعر قطعة ” البوظ” لدى الباعة يتراوح بين خمسة وثمانية آلاف ليرةٍ، مستغلّين حاجة الأهالي في ظلِّ ارتفاع درجات الحرارة، بعد أنْ كان يُباع بسعر٢٥٠٠ .
وتعرّض الخبرُ الذي نشرته “حلب الجديدة على صفحتها لانتقادات وسخرية واسعة حيث كتب حساب باسم “أبو حسن” منتقداً الإهمال والتقصير بوضع حدّ لظاهرة ارتفاع أسعار المادة التي وصل، بحسب قوله سعر القالب إلى ٨ آلاف “وكأنَّ هذه المحافظة خارج رقابة محافظنا ومكتبه التنفيذي ومديرية حماية المستهلك وأعضاء مجلس الشعب”.
ويواجه مسؤولو (نظامِ الأسد) موجات غضب كبيرة من قِبل الموالين الذين ساءت أحوالهم المادية كثيراً وسطَ تجاهل المعنيين لحالتهم وإنكارها على العلن.
بينما سارع مسؤولون آخرون كعادتهم، للتخفيف من حالة الاحتقان والوقوف على صناعة قوالب “البوظ”، ليعلنَ مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة للنظام في ريف دمشق” عمران سلاخو” تنظيم 5 ضبوطٍ بحقِّ معاملِ التصنيع، في مخالفة وجود جراثيم في المياه المستخدمة.