عقوباتٌ أميركيّةٌ جديدةٌ ضدَّ 18 شخصيّةً وكياناً من بينهم فصيلُ معارضٌ في سوريا
تحرير: رغد سرميني
فرضت “وزارة الخزانة الأميركية” أمس الأربعاء، عقوبات جديدة مرتبطة بسوريا، تخص 18 شخصاً وكياناً، في أول عقوبات تُفرض على سوريا منذ تولّي الرئيس الأميركي جو بايدن الرئاسة.
وأفادت “الخزانة الأميركية” أنَّ العقوبات على الكيانات السورية تتمثّل في 8 سجون يديرها جهاز استخبارات (نظام الأسد)، و5 مسؤولين أمنيين كبارٍ من أجهزة النظام التي تسيطر على مرافق الاحتجاز.
وكشفت الوزارة عنهم ضمنَ لائحة العقوبات وهم: العميد “آصف دكر” والعميد “وفيق ناصر” من مديرية المخابرات العسكرية، والعميد “أحمد الديب” من مديرية المخابرات العامة، و”مالك علي حبيب” من شعبة الاستخبارات العسكرية.
وشملت العقوبات أيضاً، جماعة “أحرار الشرقية” المعارضة لقوات (نظام الأسد)، وأحد الوسطاء الماليين للقاعدة بتركيا، وأحد جامعي الأموال في مدينة إدلبَ والمعروف باسم “الشامي” للتعاملات المالية الرقمية.
ومن ضمن الكيانات المستهدفة بالعقوبات الأميركية سجنُ صيدنايا العسكري، وقسم المخابرات السورية 251 (فرع الخطيب)، وقسم المخابرات السورية 215- سرية المداهمة والاقتحام، وقسم المخابرات 216-فرع الدوريات، فرع المنطقة 277، فرع فلسطين235، فرع التحقيق العسكري 248، المخابرات العسكرية الفرع 298.
وقال وزير الخارجية الأمريكي “أنتوني بلينكن” إنَّ فرضَ بلادِه اليوم للعقوبات على 8 أفراد و10 كيانات سورية خطوة تؤكّد التزام الولايات المتحدة بتعزيز احترام حقوق الإنسان والمساءلة عن الانتهاكات ضدَّ السوريين.
وأكَّد “بلينكن”، أنَّ الولايات المتحدة فرضت عقوبات على سجن صيدنايا العسكري بموجب الأمر التنفيذي رقم 13894 لضلوعه في ارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، بما في ذلك التعذيب أو غيرِه من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة والإعدام خارج نطاق القضاء.
وأشار بدوره، إلى أنَّ كثيراً من السجون التي استُهدفت اليوم ظهرت في الصور التي قدّمها قيصر، الذي عمل مصوّراً عسكريّاً لجيش (نظام الأسد) وكشفت عن معاملة النظام القاسية والفظّة للمعتقلين.