“فنجانُ القهوةِ”

“عبد القادر أسود”

قامتْ وقلبي عندها مصلوبُ

نامتْ فعقلي إثرَها مجذوبُ

نظرتْ إليَّ بطرفِها وتبسّمتْ

والحبُّ في ألحاظِها مكتوبُ

فتورّد الخدُّ المنعّمُ فتنةً

والشهدُ بين شفاهِها مسكوبُ

جادَتْ عليّ بقهوةٍ ماذقتُها

طولَ الحياةِ كأنّها المشروبُ

ذهبتْ بعقلي أم بقلبي أم هما

الاثنان لا أدري من المسلوبُ؟

كم ذا ألفّقً حجةً لأزورَها

عجَباً أمثلي يا سعادُ كذوبُ!!

إنْ كان قتلي في الغرامِ مُقدَّراً

فعلى يديها وحدَها المكتوبُ

أسعادُ قد لعبَ الغرامُ بمهجتي

لا تعجبي إنّ الغرامَ لعوبُ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى