قواتُ الأسدِ وروسيا ترتكبُ مجزرةً جديدةً بعائلةٍ جنوبي إدلبَ
ارتكبت قوات الأسد وروسيا صباحَ اليوم مجزرة جديدة في جبل الزاوية جنوبي مدينة إدلبَ راح ضحيتَها 7 أشخاص من عائلة واحدة، وذلك في اليوم الثالث من عيد الأضحى في تصعيدٍ واضح ومستمرٍّ منذ بداية شهر حزيران الماضي.
وأدّى القصفُ إلى استشهاد 7 أشخاص بينهم أربعةُ أطفال وامرأة، بالإضافة إلى إصابة 7 آخرين بينهم طفلتان وامرأة وجميعهم من عائلة واحدة.
وذكر الدفاع المدني السوري أنَّ قصفَ قوات الأسد وروسيا كان بقذائف كراسنبول المتطوّرة والموجّهة بالليزر على قرية إبلين في جبل الزاوية جنوبي مدينة إدلبَ.
وأول أمس الثلاثاء بأول يوم من أيام عيد الأضحى استُشهد “إياد اللري” وهو عامل في المجال الإنساني، بالإضافة إلى إصابة 8 مدنيين آخرين بينهم 4 أطفالٍ، جرّاءَ استهداف قوات الأسد بصاروخ موجّه لسيارة مدنيّة على الطريق الواصل بين بلدتي بداما- الزعينية غربي إدلب.
وتُعتبر مجزرة إبلين هي الثالثة خلال أقلََ من أسبوع والتي تسبّبت بها كلّ من قوات الأسد وروسيا على بلدات إحسم وبليون وإبلين والفطيرة وسرجة في جبل الزاوية جنوبي مدينة إدلبَ، مخلفةً 20 شهيداً معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى إصابة أكثرَ من 50 آخرين.