مصادرُ داخلَ محادثاتِ “أستانا 16” تنفي قيامَ أيِّ عمليةٍ عسكريةٍ في إدلبَ
زين اليوسف
نفت مصادر متواجدة ضمن جولة محادثات أستانا 16 التي انطلقت اليوم الأربعاء 7 تموز من العاصمة الكازاخية نور سلطان، وجودَ أيِّ عملٍ عسكري على منطقة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية.
وبحسب ما نقلت قناة روسيا اليوم عن مصدرٍ لم تسمّه، أنَّ المجتمعين في صيغة أستانا متفهمون دقَّة الوضعِ في إدلب، ما سيجعل القواتِ الروسية و (نظام) الأسد وجهاً لوجه بمواجهة الجيش التركي الذي ينشر نقاطه العسكرية على خطوط التماس، بحال اندلاع أيِّ مواجهة في المنطقة التي ستكون أمام مشهد نزوح جديد.
ووصف المصدر جولات أستانا بالمعطّلة سياسيّاً، بسبب تدخلات المبعوث الدولي غير بيدرسون الذي يتدخل في صلب العملية بينما تقتضي مهمّته على تيسير الحوار.
وبحسب القناة جدَّد ألكسندر لافرنتييف رئيس الوفد الروسي في جولة المفاوضات، المطالبة بوقف تمديد آلية دخول المساعدات الدولية عبرَ معبر باب الهوى شمال إدلب، مشيراً إلى أنَّها يجب أنْ تصل عبرَ دمشق، في محاولة روسية للحصول على تنازلات من قبل الإدارة الأمريكية التي تسعى لتمديد تفويض قرار مجلس الأمن الدولي في 10 تموز الجاري، الخاص باستمرار تدفّقِ القوافل الإغاثية للمهجرين والنازحين في الشمال السوري، مقابل استثناء الشركات الروسية في منطقة شرق الفرات من عقوبات قانون قيصر.
وتصرّ واشنطن وتركيا على استمرار التفويض الأممي من المعابر الحدودية من تركيا لداخل الشمال السوري، في الوقت الذي تسعى روسيا لعرقلة الجهد، وتحرك إيرلندا والنرويج التي تقدّمت مؤخّراً بقرار لمجلس الأمن لفتح معابر إضافية من تركيا والعراق.