منظّمات تُطلقُ حملةً للتبرّعِ بالدّمِ في الشمال السوري المحرَّر
أطلقت مجموعة من المنظّمات والفُرق التطوعيّة يوم أمس حملةً للتبرع بالدم في الشمال السوري المحرَّر، وذلك في “اليوم العالمي للتبرع بالدم” الموافق في الرابع عشر من شهر حزيران من كلِّ عام.
وفي تصريحٍ خاصٍ لجريدة “شامنا” قالت روعةُ عصفور مديرةُ مجلس إدارة منظمة قطرة للإنسانية إنَّ “منظمة قطرة للإنسانية ومنظّمةِ وطن أعلنوا عن إطلاق حملةِ التبرّع بالدم بالشراكة مع منظّمة بنفسج، واتحادِ طلبة سوريا الأحرار، ومنظمةِ الرشيد الإنسانية، وصنّاعِ الأمل، وغرفةِ طوارئ سرمدا، وفريقِ نبضٍ وحياةٍ، والحكومةِ السورية المؤقّتة، ومديريةِ صحة حلبَ، وفريقِ عبدالباسط الساروت الطلابي، ومؤسسةِ السلام الإنسانية، وبيتِ الكلّ، وفريقِ رسالة سلام، وشبابِ التغيير، ومنظَّمةِ الأطباءِ المستقلَّين، وفريقِ سوريين، والهيئةِ النسائية في مدينة الأتارب، وجمعيةِ عثمان بن عفان، وجامعةِ حلبَ الحرّةِ، وجامعةِ النهضة، وفريقِ مبادرة أثر، وUOSSM، ورسالةِ سلام، ومنظّمةِ جودِ الشام، وحزبِ الحركة الوطنية التركمانية السورية”
وأوضحتْ روعة عصفور أنَّ المناطق التي ستشملها الحملةُ هي “مناطق غصن الزيتون ودرع الفرات ومارع ونبع السلام وإدلبَ وريفها وريف حلبَ الغربي”، مشيرةً إلى أنَّه “يوجد عدَّةُ مراكزَ للتبرع بالدم تمَّ تأمينُها من قِبل منظَّمة وطن”.
وأكَّدت عصفور أنَّ هناك شروطاً للتبرع بالدم وهي “أنْ يكونَ عمرُ الشخص بين 18 و 60 عاماً، وخالياً من أيِّ إصابة معروفة بالأمراض التي من الممكن أنْ تنتقلَ دموياً، وأنْ يكونَ وزنُ الشخص المتبرِّع 50 كغ أقلَّ ما يمكن، بالإضافة إلى سلامة المريض من أمراض الحساسية والأمراض المزمنة”.
وأشارت مديرة مجلس منظّمة قطرة إلى أنَّ الهدف من هذه الحملة هو “التركيز على تغيير الثقافة المجتمعية فيما يتعلّق بالتبرع بالدم، وأنَّ كلَّ شخص قادر ومؤهَّل على التبرع، خاصةً مع وجود شُحٍّ بتوفّر الدم في مشافي المناطق المحرَّرةِ “.
الجدير بالذكر أنَّ مشافي الشمال السوري تفتقر للدم خاصةً في ظلِّ القصف الذي تتعرَّض له مناطقُ ريفي إدلبَ الجنوبي وحلبَ الغربي من قِبل” نظام الأسد “، والمفخَّخات والقصف الذي يضرب مناطق ريف حلبَ الشمالي والشرقي ويقف وراءها ميليشيات “قسد”.