ميليشيا “فاطميونَ” تبدأ بتأهيلِ مطارٍ عسكريٍّ في ريفِ ديرِ الزورِ

تحرير: داريا العمر
تسعى ميليشيا “فاطميون” التابعة للحرس الثوري الإيراني، لإعادة تأهيل مكان المطار من أجل طائراتها المسيّرةِ، ووضعِ غرفة تحكّم خاصةً بها ربّما تكون تحت أرض المطار.
وتعدُّ ميليشيا “فاطميون” الوحيدة التي تملك طائرات مسيّرة في دير الزور، وتستخدمُ عادةً منطقة الحزام الأخضر ومزارع قرى الهري والسكري لإخفائها، إضافةً إلى نقاط ضمن حي الكتف او الكورنيش في مدينة البوكمال، ومنطقة الرحبة في مدينة الميادين.
وكانت ميليشيات “الحرس الثوري” الإيراني، قامت بإعادةِ تأهيل مطار “الحمدان” الزراعي الواقع في قرية الحمدان الملاصقة لمدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي.
وحسب مصادر محليّة فقد صدرت أوامر جديدة من المسؤول الأمني والعسكري الإيراني في منطقة البوكمال “الحج عسكر” للعمل على الاستفادة من هذه البقعة الجغرافية، وتحويلها إلى منطقة عسكرية.
كما عمدت ميليشيا “الحرس الثوري”، إلى إرسال عمّالٍ للبدء بعمليات حفر خندقٍ كبير على أطرافه، بهدف حماية عناصرها في حال تنفيذ غاراتٍ جويّةٍ، إضافةً إلى إخفاءِ السلاح والذخيرة فيه، كما بدأت ببناء غرفٍ لتكونَ نقاطاً عسكرية.
يُذكر أنَّ المطار الذي استخدمته قوات نظام الأسد في عام 2011 كنقطة عسكرية قبلَ السيطرة عليه من قِبل الجيش السوري الحرَّ، حوّله “تنظيم داعش” إلى مزاد لبيع الأغنام ما بين عامي 2015 – 2016، بحسب شبكة “فرات بوست”.
ومع سيطرةِ الميليشيات الإيرانية على البوكمال وريفها، وضعتْ طهران يدَها على عشرات المنازل الكائنة في محيط المطار، وحوّلتها إلى نقاط عسكرية ومقرّات لميليشياتها.