واشنطنُ تحذّرُ موسكو من فيتو ضدَّ التمديدِ لمعبرِ إيصالِ المساعداتِ إلى الشمالِ السوري
حذّرت الولايات المتحدة الأميركية، أمس الإثنين 28 حزيران، روسيا مما سمّته “تقويض الآمال” بتحسّن العلاقات بين البلدين إذا ما استخدمت موسكو حقَّ النقض (الفيتو) في مجلس الأمن لإغلاق المعبر الحدودي الوحيد لإيصال المساعدات إلى سوريا.
وشدَّد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في مؤتمرٍ صحفي، على ضرورة السعي إلى “توسيع نطاق المساعدات عبرَ الحدود، وهو أمرٌ أساسي من أجل الوصول إلى الملايين من السوريين هم بأمسِّ الحاجة للأغذية والأدوية واللقاحات المضادة لكوفيد- 19 (كورونا) وغيرها من المساعدات الحيوية”.
وردّاً على سؤال حول موقفِ روسيا، قال مسؤول أميركي رفيعٌ مرافقٌ لبلينكن: “من الواضح أنَّنا لا نريد أنَّ يستخدم أيُّ عضو دائم في مجلس الأمن الدولي حقَّ النقض ضدَّ ذلك”.
وتابع، “ما تمَّ توضيحُه بدءاً من الرئيس وصولاً إلى المسؤولين الأدنى مستوى للروس ولسواهم هو أنَّنا نريد علاقة بنَّاءة مع روسيا في المجالات التي يمكننا أنْ نتعاونَ فيها ونعتقدَ أنْ سوريا أحدها”.
وأضاف: “إذا تعذّر علينا العملُ معاً فيما يتعلّق بهذه الاحتياجات الإنسانية الأساسية، فإنَّ ذلك سيجعل التعاون مع الروس بشكل أوسع حول سوريا في أيٍّ من المجالات الأخرى أمراً بالغَ الصعوبة”.